تطبيقات جديدة ومتميزة كل يوم

انضمام السويد إلى الناتو لا يزال في طريق مسدود

وسائل الإعلام الأجنبية: انضمام السويد إلى الناتو لا يزال في طريق مسدود

انضمام السويد إلى الناتو لا يزال في طريق مسدود
80

صوّت البرلمان التركي

لصالح طلب فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 30 مارس/آذار، مما يجعلها الدولة الثلاثين التي توافق على الانضمام إلى الحلف. وفقًا لموقع الجزيرة، لا يزال طلب السويد للانضمام إلى الناتو يواجه معارضة.

بعد عقود من الابتعاد عن الانضمام إلى التحالفات العسكرية، قدمت فنلندا وجارتها السويد طلبات للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مايو من نفس العام، بعد العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير السابق.

وأفاد التقرير بأن البلدين الشماليين، فنلندا والسويد، كانا يصرون في الأصل على الانضمام إلى الناتو معًا، واتفقا على تقديم طلبات العضوية في نفس الوقت.

يجب الموافقة على طلبات عضوية الناتو من قبل جميع الدول الأعضاء داخل الحلف.

 

وفيما يتعلق بالأمر

الذي تحدثت عنه، قدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلبًا للبرلمان التركي للموافقة على طلب فنلندا للانضمام إلى الناتو في منتصف مارس، لكنه قرر تأجيل الموافقة على طلب السويد بسبب سلسلة من النزاعات.

وعلى ذات النحو، عندما وافقت المجر على طلب فنلندا للانضمام إلى الناتو في 27 مارس من العام الجاري، قررت أيضًا تأجيل الموافقة على طلب السويد إلى “في وقت لاحق”. وجاء رفض المجر منح السويد العضوية بسبب عدم رضاها عن انتقادات سياساتها من قبل رئيس الوزراء السويدي، فيكتور أوربان.

في قمة الناتو التي عقدت في يونيو من العام الماضي، وقعت السويد وفنلندا وتركيا مذكرة ثلاثية بهدف تسهيل وتسريع عملية انضمام الدول الشمالية الأوروبية إلى الحلف.

انضمام السويد إلى الناتو لا يزال في طريق مسدود
 

بالفعل، واجهت تركيا والسويد عدة خلافات، حيث اعتبرت تركيا أن مطالبها لم تتم تلبيتها بشأن عملية تسليم المواطنين الأتراك الذين يرغب النظام التركي في محاكمتهم بتهمة الإرهاب. وقد أدت هذه الخلافات إلى تأجيل موافقة البرلمان السويدي على طلب الانضمام إلى حلف الناتو.

يربط تركيا عادة هذه الاتهامات

بعدم تسليم السويد للمشتبه بهم الأتراك، ويزعم الجانب التركي أن السويد تمنح اللجوء لعناصر حزب العمال الكردستاني وجيش سوريا الديمقراطية، اللذين تصنفهما تركيا على أنهما جماعات إرهابية. ومن جانبها، تنفي السويد هذه الاتهامات وتؤكد احترامها للقوانين الدولية وحق اللاجئين في اللجوء.

يبدو أن المفاوضات بين السويد وتركيا

قد توقفت في بداية عام 2023، وذلك بعد حدوث احتجاجات في ستوكهولم تضمنت حرقاً للقرآن الكريم وشنق دمى تمثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كانت تلك الاحتجاجات اعتراضاً على المطالب التركية بتسليم المواطنين الأتراك المطلوبين بتهم “الإرهاب”، وتهمة تزويد السويد بملاذ آمن لأعضاء حزب العمال الكردستاني وجيش سوريا الديمقراطية.

إن كانت فنلندا والسويد قد انضمتا للناتو قبل قمة الحلف في ليتوانيا في يوليو، فسيكون ذلك خبرا سارا لحلف شمال الأطلسي وللدول المنضمة إليه، حيث سيزيد ذلك من قوة الحلف وسيساعد في تعزيز الأمن في منطقة البحر البلطيق والشمال الأوروبي بشكل عام. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الانضمام المحتمل إلى تحريك روسيا وتأكيد الدور الأميركي في القارة الأوروبية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد