تطبيقات جديدة ومتميزة كل يوم

الجيش على أهبة الاستعداد وألمانيا تريد إجلاء مواطنيها؟

بسبب القتال الدائر في السودان ، فإن الجيش الألماني مستعد لدعم وزارة الخارجية وتقديم ضمانات عسكرية للإجلاء المحتمل للمواطنين الألمان.

الجيش على أهبة الاستعداد وألمانيا تريد إجلاء مواطنيها؟
71

 

وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية

يعرض الجيش الألماني الآن الدعم لوزارة الخارجية في توفير ضمانات عسكرية لإجلاء المواطنين الألمان في السودان الذي يشهد حاليًا اضطرابات. ومن المعروف أن البلاد تشهد صراعات دائرة بين الجيش والحكومة المدنية. وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد تلقي الوزارة لمعلومات عن تزايد العنف في السودان. ويهدف هذا الدعم العسكري للتأكد من أن يتم إجلاء المواطنين الألمان بأمان وسلامة. يذكر أن هذا الإجراء جزء من جهود الحكومة الألمانية لحماية مواطنيها في الخارج وتوفير الدعم اللازم في حالات الطوارئ والأزمات.

وأكد متحدث باسم الجيش الألماني

لوكالة الأنباء الألمانية يوم 18 أبريل، أن الجيش الألماني يمتلك قوات خاصة مدربة تحتفظ بجاهزية دائمة لتنفيذ عمليات الإجلاء في السودان. وقال المتحدث “إن الجيش الألماني يولي أهمية قصوى لحماية مواطنيه في الخارج، وسيعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين لتأمين الإجلاء بطريقة آمنة وفعالة”. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل أكثر حول هذه العملية في وقت لاحق، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في السودان.

تقارير أفادت بأن وزارة الخارجية الألمانية

صرحت في 17 أبريل بأن عدد المواطنين الألمان المسجلين في السودان “أقل من ثلاثة أرقام” وأن الوزارة تستعد حاليًا لتقديم المساعدة لهؤلاء المواطنين للعودة إلى أمان الوطن. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة الألمانية لتقديم الدعم اللازم لمواطنيها في الخارج وضمان سلامتهم في حالات الطوارئ والأزمات. وتتابع الوزارة الألمانية الأوضاع في السودان بعناية شديدة وتتعاون مع السلطات المحلية والشركاء الدوليين لضمان أمن وسلامة المواطنين الألمان في المنطقة.

 

لإجلاء المواطنين الألمان في السودان
إجلاء المواطنين الألمان في السودان

 

وبسبب أسباب أمنية

أعلن المتحدث باسم الجيش الألماني أنه لن يتم الكشف عن المزيد من المعلومات حول نطاق وأفراد الإجلاء المحتمل من قبل القوات الألمانية في السودان. ويرجح أن يكون هذا القرار احترازيًا لضمان سلامة المواطنين الألمان وضمان عدم تعرضهم لأي خطر أثناء عملية الإجلاء. ومن المتوقع أن يواصل الجيش الألماني تنسيق جهوده مع الشركاء الدوليين والسلطات المحلية في السودان لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الألمان.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية

بأن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن العنف الذي اندلع في السودان في 15 أبريل الماضي، أسفر عن مقتل 270 شخصًا وإصابة 2600 آخرين. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الأزمة الإنسانية التي يمر بها السودان حاليا والتي تتطلب تعاون المجتمع الدولي وجهودًا دولية جادة لإنهاء العنف وتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية للمتضررين. وتعمل المنظمات الدولية والإنسانية على توفير الدعم اللازم للمتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية من المأكل والشراب والرعاية الطبية والإيواء.

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم 18 أبريل في جنيف، أن المساعدات التي قدمتها المنظمة للوكالات الصحية في السودان قبل اندلاع القتال قد استنفدت الآن، وذلك بسبب استمرار القتال الذي أدى إلى تعذر تنظيم المزيد من الإمدادات. وأضاف تيدروس أن المستشفيات في العاصمة الخرطوم لا تمتلك إمدادات كافية لعلاج الجرحى، مشيراً بذلك إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السودان حالياً. ودعا تيدروس المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للسودان لمساعدته في مواجهة هذه الأزمة الصحية والإنسانية.

المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أضاف قائلاً: “نحن ندعو جميع الأطراف إلى حماية المنشآت الصحية وضمان حرية الوصول إلى الرعاية الصحية للمصابين بالجروح والمرضى بحاجة إليها”. ودعا تيدروس أيضًا جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف العنف والسعي لحل سلمي للأزمة الحالية في السودان.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد