تطبيقات جديدة ومتميزة كل يوم

الادعاء السويدي: لا يزال من الصعب تحديد العقل المدبر لتخريب “نورث ستريم”

الادعاء السويدي: لا يزال من الصعب تحديد العقل المدبر لتخريب "نورث ستريم"

الادعاء السويدي: لا يزال من الصعب تحديد العقل المدبر لتخريب "نورث ستريم"
61

بتاريخ 6 أبريل

أصدر المدعي العام السويدي بيانًا صحفيًا أكد فيه أن خط الأنابيب للغاز الطبيعي الروسي “نورد ستريم” تم تخريبه عمدًا. وأشار المدعي العام إلى صعوبة تحديد هوية الفاعل الرئيسي وراء هذا التخريب.

أفاد المدعي العام السويدي في بيانه بأن “تحليل المواد التي تم الاستيلاء عليها خلال التحقيق في الموقع كشف عن آثار متفجرات على عدة مواد، مما يؤكد أن هذه الحادثة كانت عملاً تخريبيًا”، ولكنه أكد أيضاً أن القضية ما زالت تحت التحقيق وأن “التفجير وقع على عمق 80 مترًا تحت سطح البحر، ومن الصعب جداً تحديد هوية الفاعل أو الجهة التي تقف وراء هذا الحادث”.

 

وأضاف المدعي العام السويدي

ماتس ليونجكفيست، الذي يقود التحقيق: “لا يوجد شك في أن هذا الحادث تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية للمياه الدولية. يتمحور التركيز الأساسي للتحقيق السويدي حول ما إذا كانت المصالح السويدية أو الأمن تعرضت للتهديد، مثل استخدام الأراضي السويدية لأغراض التخريب”.

الادعاء السويدي: لا يزال من الصعب تحديد العقل المدبر لتخريب "نورث ستريم"
 

في نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي، تعرض خطا أنابيب “نورد ستريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، لتسربين في قسم الخط الواقع بالقرب من السويد والدنمارك، وتبيّن وجود أربعة تسريبات في هذا الجزء من الخط. وخلال عمليات المسح والفحص التي أجرتها محطة المسح السويدية، تم اكتشاف حدوث انفجارين قويين تحت الماء في نفس المنطقة التي حدثت فيها التسريبات في “نورد ستريم 1” و”نورد ستريم 2″، مما يعزز الاعتقاد الواسع بأن الخط قد تضرر عمدًا.

تسبب التسرب

في إيقاف عمليات نقل الغاز في خطي “نورد ستريم”، مما تسبب في خسائر كبيرة لشركات الطاقة الأوروبية التي تعتمد على هذا الخط في تأمين احتياجاتها من الغاز الروسي. وتم إصلاح التسربات واستئناف عمليات النقل بعد عدة أيام من الحادث.

وعقب حدوث الحادث، أعلنت السويد والدنمارك وفنلندا وألمانيا عن تحقيقات منفصلة للكشف عن ملابسات الحادث والتأكد من سلامة الخط الأنابيب. وبدأت السلطات السويدية تحقيقاتها الجنائية للكشف عن الجهة التي تقف وراء التخريب المزعوم.

 

وتثير هذه الحادثة

مخاوف بشأن استمرارية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، خاصة مع التوترات السياسية المتصاعدة بين روسيا والدول الأوروبية المستوردة للغاز الروسي، مثل أوكرانيا وبيلاروسيا والدول البلطيقية. وتؤكد الحادثة على أهمية البحث عن بدائل لتلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة والتحول إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في الطاقة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد